وقال العمید حاجی زاده خلال فیلم وثائقی باسم "شکار طبس" عرضه التلفزیون الرسمی الإیرانی مساء أمس الأحد، أن "الإسرائیلیین لم یکونوا یتوقعون امتلاک إیران لهذا المستوى من التقنیة فی مجال الطائرات بدون طیار، زاعمین أن هذه التقنیة فی حوزة الألمان فقط".
وأشار حاجی زاده إلى مزاعم قادة الکیان الإسرائیلی حول مدة ومدى تحلیق طائرة أیوب فی المجال الجوی لفلسطین المحتلة وقولهم إن الطائرة تمکنت من اختراق المجال الجوی لـ70 کیلومترا فقط، لکنه کشف عن أن أیوب استطاعت أن تحلق لمسافة أکثر من 400 کیلومتر فی سماء فلسطین المحتلة.
وکان الأمین العام لحزب الله لبنان السید حسن نصرالله أعلن تبنی حزب الله مسؤولیة دخول طائرة أیوب إلى أجواء الکیان مطلع شهر أکتوبر الماضی وأکد انها من صناعة إیرانیة وتجمیع لبنانی.
إلى ذلک کشف قائد قوات الجوفضاء الإیرانیة أن "حزب الله اللبنانی تعمد فی عرض الطائرة أمام أجهزة الرصد الإسرائیلیة" وقال: "هذه الطائرة بدون طیار تستخدم تقنیة تمکّنها من التحلیق وتنفیذ مهامها ثم العودة إلى القاعدة دون أن یکشفها الإسرائیلیون کما حدث ذلک لغیر مرة؛ لکن حزب الله فی هذه المرة شغّل أیوب فی مسار کانت تمر من أمام کامیرات المراقبة لمناطید إسرائیلیة - والتی لدینا ولدى حزب الله معلومات کافیة عنها- کی یحقق هدفه، وحقق ذلک فعلا برأیی".
وکان السید حسن نصر الله قد أعلن فی أول تعلیق على قضیة طائرة أیوب فی الـ11 من أکتوبر الماضی، أن إطلاق إسم "أیوب" على الطائرة جاء تیمناً باسم النبی أیوب (علیه السلام) وتخلیداً لاسم الشهید "حسن أیوب" الذی کان من أوائل المؤسسین فی هذا الاختصاص فی المقاومة واستشهد على هذا الطریق.